قال الخبير العسكري والاستراتيجي محمد الصمادي، إن الرئاسة الأمريكية الجديدة تنظر الى تواجدها في المياه الدولية والاقليمية بنظر الصفقات، إذ تنظر إلى الوجود العسكري في المنطقة بوجهة نظر اقتصادية.

وحول سياسية ترامب الجديدة قال الصمادي في مداخلة مع "قناة المهرية"، إنه ينظر الى التكلفة الصفرية، لتجنب الخسائر والتكاليف من الجانب الامريكي، وهو يقول ان على الجميع ان يدفع التكاليف.

وحول رحيل حاملة الطائرات، أوضح، أن الادارة الأمريكية تعيد النظر في سياستها، بحيث تكون هناك جهات أخرى تمول تكاليف وجود القوات الأمريكية البحرية في المنطقة.

وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية لحق بالبحرية الأمريكية، خسائر كبيرة في مواجهة اليمن، فمنذ الحرب العالمية الثانية، لم يعترض الهيمنة الأمريكية، في أي مكان بالعالم، لكن اليمنيون فعلوا ذلك.

بدوره، قال الخبير العسكري علي الذهب، إن تحرك حاملة الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط يأتي في إطار الحركة الروتينية للقطع البحرية الأمريكية في هذه المنطقة لفرض سيادتها وهي تتناوب من وقت إلى آخر في الخروج والدخول من هذه المناطق.

من جانبه، قال المحلل السياسي الجزائري إدريس ربوح، إن المرحلة الحالية للعصر الأمريكي الجديد، وهو عصر التجار (في إشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب) وليس الساسة، إذ نتحدث اليوم عن شخصية تجارية تؤمن بالصفقات.

وأضاف  في مداخلة مع قناة "المهرية"، أن ترامب ينظر إلى العرب، كصناديق سيادية يجب إفراغها في أمريكا، فهو رجل يتعامل بمنطق الربح والربح فقط فه ويرفع شماعة الأمن والدفاع عن هذه الدول (في إشارة لدول الخليج).

ولفت إلى أن قرار رحيل حاملة الطائرات الأمريكية، يهدف إلى تهديد دول الخليج، من خطر الحوثيين، وهو سيناريو سبق لإدارة ترامب أن استغلت من خلاله دول الخليج لا سيما السعودية والإمارات.