قال رئيس الدائرة الإعلامية بمؤتمر حضرموت الجامع، صلاح مبارك، إن الحلف عقد اجتماعًا في يناير الماضي بعد إعلان المجلس الرئاسي خططه للاستجابة لمطالب حضرموت لإبداء حسن النية.

وأضاف أن تلك الخطوة كانت محددة لمدة أسبوعين على أمل أن يبدي المجلس الرئاسي نوايا حقيقية تجاه المطالب الحقوقية للمحافظة ووضع خطة مزمنة لتنفيذها.

وتابع: للأسف مجلس الرئاسة ظل في حالة تسويف ولم يبدِ أي نوايا حسنة تجاه ما تم شرحه في خطة الاستجابة، وبالتالي انتهت المدة التي أعلنها حلف قبائل حضرموت وانتهى التمديد لها لأسبوع ثالث، ولم يشرع المجلس الرئاسي في تنفيذ وعوده.

وأشار أن ذلك دفع الحلف لإعلان وقف نقل النفط الخام إلى عدن، منوهاً أن تلك الخطوة تأتي في سياق الضغط على المجلس الرئاسي لاتخاذ إجراءات جادة للاستجابة للمطالب الحقوقية المشروعة.

واتهم مبارك المجلس الرئاسي بالتسويف، وعدم إبداء أي حسن نية في تنفيذ وعوده؛ لافتًا الحلف كان واضحًا بتحديد المهلة الزمنية، وبدأ باتخاذ إجراءات ميدانية للضغط باتجاه تنفيذ المطالب الحقوقية والخدمية وحق المحافظة في الشراكة الوطنية.

وأكّد رئيس الدائرة الإعلامية لمؤتمر حضرموت الجامع على ضرورة تحمل التحالف والمجلس الرئاسي مسؤوليتهم تجاه المطالب المشروعة التي اعترف بها المجلس وطرح لها خطة رحّب بها الحلف لكنها لم تنفذ.