أصدر مدير التربية في مديرية قشن بمحافظة المهرة، تعميماً يقضي بمنع دخول أي جهة داعمة للمدارس دون تقديم مذكرة رسمية؛ في خطوة أثارت استياء واسعاً بين الأهالي والمعنيين بالتعليم.

ويأتي القرار، الذي اعتبره البعض غير مبرر، في وقت يشهد فيه قطاع التعليم في المديرية تدهوراً كبيراً بسبب نقص الدعم والمستلزمات التعليمية.

وأثار القرار، الذي يهدف إلى فرض قيود على المبادرات المجتمعية، تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءه، خاصة في ظل تزايد المشاكل التي يواجهها المعلمون والطلاب. في وقت يسعى فيه المجتمع المدني ولجنة الاعتصام السلمي لدعم التعليم وتخفيف معاناته، فيما بدا أن السلطة المحلية تحاول عرقلة هذه الجهود بحجة النظام الإداري.

وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة من القرارات التي لاقت انتقادات واسعة بسبب ضعف الأداء الإداري والفشل في معالجة مشكلات التعليم.

وأكّد الأهالي والمعنيون أنهم لن يسمحوا بأن يتحول التعليم في قشن إلى رهينة للفساد أو لمصالح ضيقة، وأنهم سيواصلون المطالبة بحقوق أبنائهم في التعليم.