قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، إن الكويت لم تبخل في أي يوم من الأيام بتقديم العون والمساعدة لليمن. 

 وقال لصحيفة السياسة الكويتية إن اليمن سيعود سعيداً يوماً ما، وأن العلاقات الكويتية اليمنية علاقات تاريخية ومتجذرة ومتميزة خلال العقود الماضية.

 وأضاف ‎أن الكويت ـ قيادة وحكومة وشعبا ـ كانت دائما الى جانب الشعب اليمني، ودعمته في السراء والضراء، ولم تبخل في أي يوم من الأيام بتقديم يد العون والمساعدة لليمن عندما نحتاجها، وهناك الكثير من الشواهد والأدلة موجودة في الأرض اليمنية وبمناطق مختلفة على الأعمال الخيرية لدولة الكويت وما تقدمه للشعب اليمني.

وبشأن جهود الوساطة الخليجية والدور الكويتي لإنهاء الصراع، أكد الزنداني أن الكويت قامت في وقت مبكر جداً، واستضافت المشاورات عام 2016، مشيراً الى أنها من اطول المشاورات في التاريخ حيث أنها استمرت لأكثر من 110 أيام وكانت تعمل ليل نهار من أجل الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، لكن للأسف الميليشيات الانقلابية حينها وفي آخر لحظة تراجعت ورفضت التوقيع على مشروع الاتفاقية التي تم التوصل لها نتيجة هذه الجهود.

وفيما يتعلق بالتوجه لتعزيز دور الكويت كوسيط في محادثات جديدة، رحب الزنداني "بأي دور وأي جهد للأشقاء في الكويت لدعم المبادرات الموجودة من أجل حل الازمة اليمنية".