أقام حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديريتي سيحوت والمسيلة، بحافظة المهرة، الثلاثاء، حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الجلاء.

وخلال الحفل، قال القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيحوت، عبدالله باعبده، إن 30 من نوفمبر تمثل محطة يستلهم منها كل اليمنيين العبر والدروس.

وأشار باعبده، إلى أن 30 نوفمبر سيظل ذكرى لكل الأجيال، وأشاد بدور حزب الإصلاح المدافع عن كل الثوابت الوطنية، وعلى رأسها الوحدة المباركة.

من جانبه، أشاد الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة المهرة، محمد كلشات، بدور التحالف العربي بقيادة السعودية في دعم الشرعية اليمنية، لمواجهة الانقلاب الحوثي لاستعادة مؤسسات الدولة.

ودعا كلشات، إلى توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية حتى القضاء على الكهنوت الإمامي، وأكد أن الإصلاح يقف على مسافة واحدة مع جميع القوى الوطنية، بما يخدم المصلحة العامة للوطن.

ونوه بتضحيات اليمنيين من جنوب الوطن إلى شماله، وقال إن ذلك يتطلب من المجلس الرئاسي دعم الجيش الوطني والمقاومة، لاستكمال معركة تحرير الوطن من قبضة المليشيات الحوثية.

وأشار كلشات، إلى أن اليمن ظل مسانداً للقضية الفلسطينية رغم الأوضاع الاقتصادية المريرة التي يعيشها، لافتاً إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية المناطق الفلسطينية.

فيما أشار رئيس فرع الإصلاح بمديرية سيحوت، مبخوت عرشي، إلى أن الهدف من إقامة هذا الحفل، هو التذكير بنضالات الأبطال الذين كان لهم دور كبير في مواجهة المستعمر البريطاني حتى طرد آخر جنوده من جنوب الوطن.

ولفت إلى أن الإصلاح بمديريتي المسيلة وسيحوت، يحظى بقاعدة عريضة أسوة ببقية المديريات الأخرى، ويعمل جنباً إلى جنب مع بقية شركاء العمل السياسي، للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ومساندة الجهود المحلية.

وطالب رئيس إصلاح سيحوت، قيادة السلطة المحلية في محافظة المهرة، بالقيام بدورها في تحسين الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، تلبية لاحتياجات المواطنين المتزايدة بما يتناسب مع ارتفاع عدد السكان من عام لآخر.

وأشار إلى أن مديريتي سيحوت والمسيلة بحاجة إلى المزيد من المشاريع الخدمية، مشدداً على إعادة النظر بمتطلبات سكانها والتخفيف من معاناتهم.