غرقت سفينة الشحن VSG Glory يوم الاثنين قبالة سواحل مصر على البحر الأحمر، مما هدد بتسرب الوقود في منطقة تشتهر بشعابها المرجانية.

وفي الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، كانت سفينة الشحن الساحلية VSG Glory التي يبلغ طولها 300 قدم في طريقها من الحديدة إلى بور توفيق عندما جنحت على الشعاب المرجانية بالقرب من القصير، قبالة ساحل منتجعين فاخرين.

 وتشتهر المنطقة بمناطق الجذب السياحي القريبة من الشاطئ، بما في ذلك حدائق المرجان والكهوف المغمورة بالمياه، وتشكل السياحة جزءًا رئيسيًا من الاقتصاد المحلي. وورد أن السفينة كانت تحمل 70 طنًا من زيت الوقود في خزاناتها، وتم الإبلاغ عن تلوث ضوئي بعد وقت قصير من جنوحها. وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم بأمان.

استجابت السلطات المصرية لجنوح السفينة ببذل جهود كبيرة لمكافحة التلوث.

ووفقًا لمنظمة الدفاع عن البيئة المحلية HEPCA، فقد وصلت سفينتان كبيرتان إلى الموقع لضخ خزانات السفينة، وبحلول يوم السبت، تم إزالة 250 طنًا من المياه الملوثة والوقود.

ومع زيادة القائمة، عمل فريق الاستجابة على توفير سعة ضخ إضافية، وتم إرسال غواصين لمحاولة لحام الاختراقات في هيكل السفينة. وتشارك ما يقرب من اثنتي عشرة وكالة ومنظمة في الاستجابة، بما في ذلك وزارة الدفاع المصرية.

ومع ذلك، كانت السفينة VSG Glory في حالة سيئة: حيث أظهرت الصور التي تم التقاطها يوم السبت أن السفينة كانت متوقفة عند المؤخرة، وكان الماء يصل إلى مستوى السطح الرئيسي.

وذكرت وكالة رويترز أن السفينة تعرضت لاختراق في هيكلها يبلغ طوله حوالي قدمين في غرفة المحرك.

وبحلول يوم الاثنين، لم يعد من الممكن رؤية سوى مقدمة السفينة فوق الأمواج، بينما انزلقت مؤخرتها عن الشعاب المرجانية إلى مياه أكثر عمقا.