آخر الأخبار
باحث يمني: الصراع الخليجي وراء إطالة الحرب في اليمن
الباحث اليمني: هناك من يريد إسقاط الشرعية عسكرياً إذا لم تسلم شبوة
الثلاثاء, 31 مارس, 2020 - 02:31 صباحاً
قال رئيس مركز أبعاد للدراسات الباحث عبد السلام محمد، الثلاثاء، إن الصراع "الخليجي" وراء إطالة أمد الحرب في اليمن، في إشارة إلى أزمة قطر مع السعودية والإمارات.
وأضاف في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن هناك من يريد إسقاط الشرعية عسكريًا إذا لم تسلم شبوة ويعتبر ذلك ضمن معركته مع قطر، وآخر يريد إسقاط الحكومة سياسيًا ويعتبرها ضمن معركته مع الإمارات. على حد قوله
ورأى أنه من المفترض على الرئيس هادي إعادة تقييم التحالف العربي بقيادة السعودية على أساس "هل لازال في إطار الاتفاق أم لا، ويتم تصحيح الوضع إذا كان هناك أخطاء مع تجنيب الصراعات الداخلية بين دول الخليج، وحرب اليمنيين لاستعادة دولتهم!
ولفت عبدالسلام، إلى أن هناك بعض الحلول لمنع كارثة السيطرة الحوثية على كل اليمن - بحسب الباحث - حلول آنية وأخرى متوسطة واستراتيجية.
ووفقاً للباحث، فإن من بين الحلول العاجلة لتعدي مرحلة الانهيار كالتالي" اجتماعي قبلي، وسياسي حزبي، وعسكري أمني، ودور خاص بالرئاسة.
أولاً:
الاجتماعي: على القبائل تشكيل وحدات شعبية مقاتلة ترتبط مع الجيش بغرفة عمليات، فبالعودة الى تاريخ اليمن نجد أن القبيلة حين تكون مشاركة في تكوين الجيش تكون الدولة في أوج قوتها.
ثانياً:
السياسي: على الاحزاب السياسية توقيع وثيقة وطنية تبعد الجيش والمقاومة من الصراع السياسي وتجرم استهداف أي قوة مقاومة للحوثيين مهما كان توجهها والتوافق على قيادات وطنية تدير السلطات المحلية للمحافظات المحررة وإعادة هيكلة أجهزة الامن في المدن مع سحب ألوية الجيش الى الجبهات.
ثالثاً:
على المستوى العسكري والأمني توحيد القيادة العسكرية وغرفة عمليات واحدة لكل الجبهات تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإنشاء قوات خاصة للعمليات النوعية، وإعادة هيكلة الألوية وبناء جهاز استخبارات عسكري، وتجميع القيادات الفاعلة والميدانية والجنود المرابطين في ألوية خاصة.
رابعاً:
تسليم الرواتب لكل العسكريين في الخدمة لكن يكون هناك وضع خاص مالي للقوات التي تقاتل في الميدان ويكون هناك اهتمام صحي واجتماعي بعائلاتهم، وفصل كامل للقوات التي تقاتل عن القوات الاستعراضية والوهمية.
خامساً:
الاهتمام بجرحى وأسرى الحرب وعائلات الشهداء صحيًا وماليًا ونفسيًا واجتماعيًا.
ساساً:
التسليح النوعي من بينها الصواريخ مضادة الدروع والدرونز والاتصالات العسكرية المتطورة.
سابعاً:
ما يتعلق بالرئاسة من المهم الوصول الى اتفاق جديد مع التحالف العربي بشأن قواته على الارض والميليشيات التي يدعمها ومصالحه في اليمن لضمان توحيد الجهود لتحرير صنعاء.
ثامناً:
حل الحكومة وعمل حكومة حرب مصغرة تدير المعركة مع إعطاء صلاحيات للمحافظين في ادارة الخدمات العامة وتشكيل مجلس اعلى لإدارة استراتيجية الحرب دبلوماسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وإعلاميا .