جدّد مرصد الحريات الإعلامية إدانته لـ"الممارسات التعسفية التي يتعرض لها عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين، وهم: عبدالعزيز المجيدي، وئام الصوفي، أحمد الذبحاني، وليد توفيق، مصعب القدسي، مختار الوجيه، ياسر المليكي، عمروس الصمدي). حيث تصر المحكمة على استمرار محاكمتهم غيابيا موجهة لهم اتهامات جسيمة واعتبارهم فارين من وجه العدالة.

وقال المرصد في بيانٍ له، إن الإصرار المستمر من قبل المحكمة على هذه الإجراءات يثير قلقاً عميقاً بشأن الحريات الإعلامية في اليمن، وذلك على الرغم من المناشدات والإدانات الواسعة من قبل المنظمات الحقوقية المعنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.

واعتبر المرصد أن هذه الإجراءات غير صحيحة، بدءاً من عدم اختصاص المحكمة، وانتهاءً بتوجيه اتهامات ضد الصحفيين بجريمة قتل، في قضية مقتل قائد اللواء 35 عدنان الحمادي، لمجرد تناولهم لأسماء شخصيات معينة في أعمالهم الصحفية أو كتابات الرأي. حيث تعرض الصحفيون لمخاطر قانونية كبيرة، رغم أن المعنيين لم يعتبروا تلك الكتابات مسيئة أو تهديداً شخصياً، ولم يقدموا أي شكاوى في هذا السياق.

ودعا مرصد الحريات الإعلامية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لدعم حقوق الصحفيين في اليمن وضمان سلامتهم، والعمل على تعزيز حرية التعبير والدفاع عن الصحافة الحرة كحق أساسي من حقوق الإنسان.