أكّد وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، على ضرورة تقييم الوضع الراهن لجدري القرود، والتصنيف الدولي له، ودراسة الاستجابة والاستعداد لاي احتمالية.

وشدّد الوزير بحيبح، في اجتماع لجنة الطوارئ الصحية، اليوم الأربعاء، على ضرورة العمل على تحديث الأدلة والبرامج ومشاركتها مع مسؤولي الترصد بالمحافظات بهدف تجاوز الخلط للمفاهيم بين جدري القرود وبقية الأمراض الجلدية المشابهة له.

وأشار إلى ضرورة تفعيل الدور التوعوي والتثقيفي، وتبني رسالة إعلامية موجهة لرفع مستوى الوعي تجاه الأوبئة، وإرشاد العامة إلى كيفية الوقاية منها وتجنب الإصابة بها؛ وفق وكالة سبأ.

واستعرض الاجتماع، تداعيات الوضع التغذوي في المناطق الساحلية بمحافظتي تعز والحديدة، والذي تضمن استعراض الاعداد الرقمية للحالات والتصنيف المرحلي لحالات سوء التغذية وارتفاعه إلى المرحلة الحرجة والشديدة ومسببات ذلك مع تراجع التمويلات الإنسانية.

وأعلنت الحكومة اليمنية، الاثنين، رفع وتيرة الاستعداد لمواجهة جدري القرود وسط مخاوف من احتمال انتشار المرض في البلاد.

وفي اجتماع صحي موسع في مدينة عدن، شدّد ترأسه وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات، لرفع وتيرة الاستعداد واليقظة الصحية تجاه المخاطر المحتملة لجدري القرود.

وأقرّ الاجتماع "الاستعداد من خلال أقسام العزل، وتكثيف الترصد الوبائي ورفع جاهزية واستعداد المختبرات المركزية، وتفعيل عمل الترصد في المنافذ وبين المهاجرين غير الشرعيين لاحتمالية نقلهم للوباء".

ولفت إلى أهمية "العمل من خلال عدد من المحاور المتضمنة ضرورة تعريف قياسي لحالة جدري القرود من قبل منظمة الصحة العالمية، وإعداد برتوكولات لعلاج الحالات، وتكثيف التوعية والتثقيف الصحي".