هطلت أمطار غزيرة مع برق ورعد ورياح شديدة ليل الثلاثاء الأربعاء، على معظم محافظات اليمن.

وقالت مصادر محلية، وسكان إن "صنعاء وضواحيها وذمار، وعمران، وصعدة، والحديدة، وإب، ومأرب، والبيضاء، وأبين، ولحج، والجوف، شهدت أمطار غزيرة مصحوبة بالرياح العاتية".

وقال سكان محليون، إن "منزلين انهاروا بمدينة يريم القديمة جراء استمرار  الأمطار الغزيرة وغير المسبوقة على المدينة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وقال سكان بمدينة الحديدة، إن "أمطار غزيرة ورياح شديدة، تسببت بسقوط الألواح الشمسية من السطح المنازل إلى الشوارع وفوق المركبات.

كما أفادوا بصواعق رعديه شديده جدا إحدى الصواعق ضربت  المنازل، وتسببت بقطع التيار الكهربائي.

إلى ذلك، تسببت السيول لجارفة، في قطع الطرق الرئيسية الرابطة بين محافظات "الجوف - صنعاء والحوف - عمران". 

وكان الأرصاد، قد توقع، ‏هطول أمطار  متوسطة إلى غزيرة يصحبها عواصف رعدية و رياح هابطة على كل من محافظات  "حضرموت، وصعدة، حجة، المحويت ، الحديدة، إب، ذمار، تعز ، صنعاء،  عمران، الجوف، مأرب، شبوة و حضرموت نسأل الله أن تكون أمطار خير و بركة و نكرر انذارنا  للأخوة المواطنين بعدم المجازفة بالمرور في الوديان و مجاري السيول.

وحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في اليمن تسببت بوفاة 60 شخصا على الأقل منذ أواخر الشهر الماضي، وأثرت على 268 ألف آخرين، في حين لا يزال 13 في عداد المفقودين.

وأصيب ما لا يقل عن 600 شخص بسبب الفيضانات في الحديدة ومأرب فقط، في حين لا يزال 13 شخصا في عداد المفقودين في الحديدة وتعز، بحسب تقرير "أوتشا".

وتوقعت الوكالة أن تستمر "الأحوال الجوية الشديدة حتى سبتمبر/ أيلول القادم، مع تحذيرات إضافية، إذ شهد اليمن في السنوات الأخيرة، زيادة في وتيرة هطول الأمطار وشدتها بسبب التغير المناخي، بحسب ما جاء في تقرير صادر عام 2023 عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي.

والأسبوع الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أن هناك حاجة ملحة لمبلغ 4.9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.