أكّدت مصادر محلية أن مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية؛ بعد فقدانها السيطرة وتمكن الحشود المشاركة في مليونية عشال من الوصول لساحة العروض في خور مكسر.

وقال شهود عيان إن عشرات المدرعات والأطقم العسكرية تحرّكت إلى نقطة العلم لمنع تدفق حشود قبائل أبين القادمين إلى عدن للمشاركة في المليونية.

ودخل الآلاف من المتظاهرين إلى ساحة العروض في خور مكسر، اليوم السبت، رغم الممارسات القمعية لمليشيا الانتقالي، ومحاولات منع وصولهم، وإطلاق النار عليهم.

وأطلقت مليشيا الانتقالي النار بشكل كثيف جداً على المتظاهرين في مداخل ساحة العروض بخور مكسر في عدن؛ بعد أن منعت وصولهم إليها، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى الساحة، كما شوهدت الآليات العسكرية بشكل مكثف.

وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، قد دعت أمس الجمعة الجماهير في عدن وأبين وبقية المحافظات الجنوبية، للمشاركة في المليونية اليوم السبت؛ رغم تهديدات مليشيا الانتقالي، وانتشارها المكثف في ساحة العروض بعدن.

والخميس، أكّدت إدارة أمن محافظة أبين، أن مهمة إحضار المسؤولين الرئيسين في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، يسران المقطري" قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب، تقع على عاتق المجلس الرئاسي وقيادة الانتقالي، لتنفيذ مهمة القبض القهرية عبر الإنتربول لإحضارهم إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

كما أكّدت تأييدها لفعالية "مليونية عشال"، وأنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة وغير المسيسة المكفولة شرعاً وقانوناً.

ودعت قيادة أمن أبين، الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا لحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض، تضامنا مع مطالب قبيلة المختطف "عشال الجعدني".

 وكانت إدارة أمن عدن كشفت أن قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.