أكّدت المحامية، ورئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، ضرورة أن تقوم الدول التي تستضيف القتلة المجرمين بتسليمهم إلى اليمن لمحاكمتهم.

وأوضحت الصراري، في تغريدة على منصة (إكس) أن "ما جاء في بيان اللجنة الأمنية على لسان مدير الأمن بعدن (مطهر الشعيبي)، هي حقائق تكلمنا بها منذ بداية تفشي ظاهرة الاغتيالات والاخفاء القسري 2015 في مدينة عدن.

وأضافت: هذه الإفادات والأسماء الواردة للقيادات الأمنية التي مارست جرائم ضد حقوق الإنسان وضحّناها منذ الوهلة؛ وما كان فيلم ال BBC إلا فيض من غيض.

وقال: "الآن على الدول التي تستضيف القتلة المجرمين وعلى رأسهم دولة الإمارات تسليم القتلة لإدارة الأمن ووزارة الداخلية للحكومة الشرعية لمحاسبتهم وعقابهم".

وتابعت: "هذه بداية الخلية. يبقى كبيرهم الذي علّمهم السحر الدجال هاني بن بريك، وإعلاميه ومن على شاكلتهم المحرضين والمطبلين".

وأعلن مدير أمن عدن مطهر الشعيبي، في إيجاز صحفي مصور، اليوم الخميس، تفاصيل اختطاف قائد كتيبة في الدفاع الجوي علي عشال الجعدني، من قبل مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً؛ والإجراءات المتخذة ضد المتهمين.

 وأورد الشعيبي عدداً من الأسماء من بينهم يسران المقطري، وسميح النورجي الذي جرى الإفراج عنه بعد توقيفه، لافتاً إلى مذكرات للإنتربول الدولي لمخاطبة الدول التي يتواجد فيها المتهمون الفارون وتسليمهم لليمن.

وكانت اللجنة الأمنية العليا، أقرت في 9 يوليو الماضي إيقاف ما يسمى بقائد مكافحة الإرهاب، يسران المقطري التابع لمليششيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، عن العمل وإحالته للتحقيق على خلفية حادثة اختطاف المقدم علي عشال قبل أسابيع.

وفي إيجازه الصحفي قال مدير أمن عدن إن يسران المقطري غادر خارج الوطن بتاريخ 16 يونيو 2024؛ بعد يوم واحد من الإفراج عن المشتبه به سميح النورجي من البحث الجنائي بناء على طلب المقطري الذي كان يشغل حينها منصب مدير ما تسمى وحدة مكافحة الإرهاب.