قالت مصادر قبلية، اليوم الثلاثاء، إن ميليشيات دفاع شبوة ترفض تسليم المتهمين بقتل الطبيب سالم الخليفي بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على ارتكاب الجريمة.

وأفادت المصادر أن قيادة اللواء الثاني لدفاع شبوة تتعمد المماطلة في تسليم المتهمين بقتل الطبيب سالم الخليفي للجهات القضائية منذ وقوع الحادثة خلال عودته إلى منزله مطلع شهر يوليو الماضي.

وأكدت المصادر أنه مر 29 يوما على مقتل الخليفي من قبل جنود تابعين لقوات اللواء الثاني دفاع شبوة، مشيرا إلى أنه وبحسب القانون على قيادة دفاع شبوة تسليم الجنود للقضاء، كون المسؤولية الجنائية شخصية، وكل من ارتكب انتهاك لحقوق الانسان يجب أن يحاسب حتى تصان الدماء والأنفس والأعراض ولكم في القصاص حياة.

وأضافت: للأسف الشديد قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة وقيادة ألوية دفاع شبوة لم تعمل على تسليم الجنود الجناة والقضية للبحث الجنائي والنيابة العامة حتى اللحظة، ومصرين على تسليم ملف القضية للنيابة العسكرية، وهو أمر مرفوض من قبل أولياء الدم ال صايل وال مهدي وخليفة عامة فولدهم الشهيد مغدور.

وكانت عناصر من قوات دفاع شبوة قد أقدمت على قتل الطبيب سالم الخليفي أثناء عودته من عمله في مستشفى هيئة شبوة العام، وذلك بالقرب من البوابة الشرقية لمدينة عتق، وفق بيان سابق  لقبائل خليفة في محافظة شبوة.

والأسبوع الماضي طالبت قبائل خليفة في اجتماع لها بتسليم قتلة مساعد الطبيب سالم عبد الله صايل الخليفي إلى الجهات الحكومية، مشددةً على ضرورة سير القضية ضمن الأطر القضائية وأجهزة الدولة الرسمية لضمان تحقيق العدالة.