حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارةَ الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر الدعم السياسي والعسكري المقدم للاحتلال.

وقالت الحركة، في بيانٍ اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الفاشي يستخدم الذريعة المفضوحة بوجود عناصر من المقاومة في كل مرة يرتكب فيها مجزرة بشعة ضد الإنسانية بحق المدنيين الأبرياء، وآخرها ما حدث في مدرستي السيدة خديجة وأحمد الكرد في دير البلح.

وأضافت حماس أن جيش الاحتلال يستخدم القنابل الأمريكية أمام مرأى ومسمع العالم، لارتكاب أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد أطفال ونساء في مراكز النزوح.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكّد توثيق استشهاد أكثر من 30 فلسطينيًّا، وإصابة 100 آخرين بقصف نفّذته طائرات العدو الصهيوني، بعد ظهر السبت استهدف مدرسة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين في دير البلح وهي ضمن المنطقة التي يدفع جيش الاحتلال السكان للنزوح إليها.

وقال المرصد إن التهجير القسري وقتل النازحين جماعيًّا في قطاع غزة يعكس إصرار إسرائيل على جريمة الإبادة الجماعية، مضيفاً: عملية التهجير القسري الأخيرة تأتي امتدادًا لأكبر وأوسع عملية تهجير قسري جماعية طالت حتى الآن نحو مليوني إنسان في قطاع غزة غالبيتهم اضطروا للنزوح القسري المتكرر عدة مرات.

وتابع: "الاحتلال يواصل سياسته المنظمة في ارتكاب جرائم القتل الجماعي وإحداث الإصابات والتدمير الواسع للمنازل والمباني والبنى التحتية الحيوية والحرمان من الرعاية الطبية وتدمير أبسط مقومات الحياة والتجويع".

وارتفع عدد الشهداء نتيجة مجازر جيش العدو الصهيوني في غزة، اليوم السبت، إلى مالايقل عن 63 شهيدًا في جرائم ارتكبها بوسط وجنوبي القطاع.