قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاستخبارات العسكرية للاحتلال شكّلت قبل أشهر وحدة خاصة باليمن لوضع بنك أهداف يمكن مهاجمتها.

وأضافت الهيئة أن إسرائيل زوّدت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية عن منشآت تابعة للحوثيين؛ مشيرة إلى أن عمل الوحدة سهّل قصف ميناء الحديدة وسيسهل عملية مقبلة إذا استدعى الأمر ذلك.

من جهته قال الخبير الاسرائيلي يوسي مليمان إن تل أبيب سعت من خلال هجومها على ميناء الحديدة لإيصال رسائل للجمهور الاسرائيلي والولايات المتحدة والغرب.

وفي مقال له بصحيفه هارتس أضاف الخبير مليمان: "إن قرار مهاجمة ميناء الحديدة في اليمن كان مبررًا وردًا مناسبًا على ضربات الحوثيين منذ بداية الحرب في غزة".

وأشار إلى "عدم المبالغة في الرضا عن النفس من هذا الهجوم، وإن أعداء أسرائيل لا يرتدعون من هذه العمليات وسيقومون بترميم أنفسهم وتحسين قدرتهم الدفاعية".