شيّع عدد من المواطنين، اليوم الخميس، جثمان الشاعر اليمني المعروف عامر بن عمرو بلعبيد الملقب بشاعر المليون، الذي توفي عطشًا بعد أن تاه في الصحراء الواقعة بين محافظتي حضرموت وشبوة.

وعُثر على الشاعر عامر بلعبيد وقد فارق الحياة في صحراء العقلة بمديرية عرماء في محافظة شبوة أثناء عودته من محافظة حضرموت بعد أن تاه في أثناء عودته في طريق العقلة الصحراوي، وانقطاع التواصل به لمدة يومين.

وسادت حالة من الحزن في أوساط أبناء محافظة شبوة فور انتشار نبأ وفاته خصوصاً أن الشاعر ترك إرثاً ثقافيا وأدبيا غنياً يعكس تجارب حياته ورؤيته لمختلف جوانب الحياة، وحاز على تقدير كبير في الأوساط الأدبية.

ويعد الشاعر عامر بن عمرو بلعبيد أحد أبناء محافظة شبوة وذاع صيته بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة شاعر المليون في الإمارات عام 2008.

وشهدت الطرق الصحراوية في محافظة شبوة خلال الفترة القليلة الماضية حالات وفاة مماثلة بسبب العطش، وتيهان سائقي المركبات كان آخرها وفاة المواطن محسن الحامد عطشاً في وادي مديرية دهر أثناء عودته من سيئون بعد أن علقت سيارته في الرمال، وغياب وسائل الاتصال.