باركت منسقية "أحرار أبين ضد الفساد"، الخروج الفاعل والحاشد للمليونية السلمية لأبناء أبين وعدن وباقي المحافظات، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المغدور المقدم "علي عشال".

وقات المنسقية، في بيان لها، إنه "على الرغم من منع فصائل مليشيا المجلس الانتقالي الجماهير من دخول عدن عبر نقاط العلم ودار سعد لإفشال وتعطيل الفعالية السلمية، إلا أن الفعالية نجحت".

وأضاف البيان، "تسجل مليونية اليوم شرارة الانطلاق لأهل الدم ولكل القبائل والأسر والعائلات التي لديها سجناء مخفيين وضحايا داخل السجون السرية لمليشيات وأجهزة المجلس الانتقالي الخارجة عن القانون والغير خاضعة للقضاء ولشروط العدالة وإشراف القانون".

وأدان البيان "الاستفزازات والقمع وإرجاع المشاركين من نقطة العلم والمنافذ الأخرى ومنعهم من المشاركة وممارسة حقهم القانوني بالتظاهر السلمي"، كما أدانت تعدي بعض الأطقم والمقنعين التابعين للإنتقالي على المتظاهرات من أمهات وزوجات المخفيين قسرا، لنزع اليافطات من اياديهن، وكذا الاعتقالات التي طالت بعض المتظاهرين.

وأكدت المنسقية، أن "وقوفها ودعمها المستمر مع أسرة عشال وكل أسر الضحايا بالسجون، حتي عرفة مصير المختطف والقبض على كل العصابة الارهابية التي أخفته وخطفته، ومحاكمة اللواء "شلال شائع" قائد جهاز ما يسمى مكافحة الإرهاب باعتباره المسؤول الأول عن رجاله يسران وفريقه المقنعين الذين ارتكبوا جريمة خطف وقتل عشال ومئات جرائم الخطف والتعذيب والقتل الأخرى.

واختتم البيان قائلاً: "لا أحد فوق القانون وحكم الشرع والقصاص والعدالة، حتى نؤسس لدولة القانون والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد ويتخلص الشعب من حكم العصابات المارقة الفاسدة الإرهابية الخارجة عن القانون والأخلاق والأعراف والإنسانية".