قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنه من المرجح أن الحوثيين "قد أطلقوا صاروخ كروز مضاد للسفن من صنع إيران على ناقلة ترفع العلم النرويجي في البحر الأحمر في ديسمبر الماضي.

وأشارت الوكالة (رابط) إن استخبارات الدفاع الأمريكية أصدرت الأربعاء تقريراً ربط الهجوم الذي أشعل النيران في سفينة ستريندا بطهران، بعد فحص الحطام الموجود عليها.

وأضافت: "كانت السفينة ستريندا قادمة من ماليزيا باتجاه قناة السويس ثم إلى إيطاليا محملة بشحنة من زيت النخيل عندما ضربها صاروخ في 11 ديسمبر. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق كبير على متن السفينة تمكن الطاقم من إخماده فيما بعد دون إصابة أحد".

وقالت إن الجيش الأميركي قام لاحقًا بتحليل الحطام الذي عثر عليه على متن السفينة. وقارنت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية بين قطع محرك الصاروخ الذي عثر عليه على متن السفينة وصاروخ نور الباليستي المضاد للسفن الإيراني.

وتابع: "جاء في تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن محرك تولو-4 الإيراني التوربيني النفاث، المستخدم في صاروخ نور، يتميز بخصائص فريدة - بما في ذلك مرحلة الضاغط والستاتور - تتوافق مع حطام المحرك الذي تم انتشاله من هجوم الحوثيين على إم/تي ستريندا".

وقالت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية إن هذه القطع تتطابق مع صور لمحرك تولو-4 الذي عرضته إيران في المعرض الدولي للطيران والفضاء في روسيا عام 2017. ومن الناحية البصرية، كانت المحركات تحمل أوجه تشابه في الصور؛ أسوشيتد برس.

وأوضحت أسوشيتد برس أنه "تم تصميم صاروخ نور من قبل إيران من صاروخ C-802 الصيني المضاد للسفن، والذي اشترته إيران من بكين وبدأت في اختباره في عام 1996 قبل توقف عمليات النقل بسبب حملة ضغط أمريكية. مضيفة: يُعتقد أن النسخة الإيرانية يبلغ مداها 170 كيلومترًا (105 ميلًا)، مع إصدار مطور يسمى قادر يبلغ مداه 300 كيلومتر (185 ميلًا). لدى الحوثيين صاروخ مشابه لصاروخ قادر يسمى المندب 2 بمدى مماثل.