قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الاثنين، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستقوم بحماية ما يصل إلى 2300 مواطن يمني يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة من الترحيل من خلال تجديد الوضع المحمي المؤقت.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي صباح الاثنين أنها ستجدد برنامج الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرا لليمنيين حتى 3 مارس/آذار 2026، لأن الظروف في اليمن غير مناسبة للحكومة لاستعادة مواطنيها.

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان: "إن اليمن في حالة من الصراع المستمر منذ العقد الماضي، مما حد بشدة من وصول المدنيين إلى المياه والغذاء والرعاية الطبية، ودفع البلاد إلى حافة الانهيار الاقتصادي، ومنع المواطنين اليمنيين الذين يعيشون في الخارج من العودة بأمان إلى ديارهم".

وأضاف: لأن اليمن تواجه صراعًا مسلحًا، تستمر الظروف "الاستثنائية" والمؤقتة في دعم تصنيف وضع الحماية المؤقتة لليمن، وفقًا لإدارة بايدن.

وقال مايوركاس إن "الخطوات التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي اليوم ستسمح لبعض اليمنيين المقيمين حاليا في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل هنا حتى تتحسن الظروف في بلدهم الأصلي".

وتم تصنيف اليمن لأول مرة ضمن برنامج الحماية المؤقتة في عام 2015. ويتلقى المستفيدون وثائق للعمل في البلاد وإذنًا للإقامة القانونية في البلاد.

وفي الوقت الحاضر، تمت الموافقة على 2300 يمني للحصول على وضع الحماية المؤقتة بموجب التصنيف الحالي، والذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر.

وأنشأ الكونجرس برنامج TPS في عام 1990 كوسيلة لمساعدة البلدان التي تضررت بشكل خطير بسبب النزاع المسلح أو المجاعة أو الكوارث الطبيعية من الاضطرار إلى إعادة مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة. ويمكن للدول طلب وضع TPS من حكومة الولايات المتحدة في أي وقت.