أكّد رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي مدرم أبو سراج، أن ما يقوم به المجلس الانتقالي في عموم محافظات الجنوب ابتداء من عدن وانتهاء بسقطرى هو تمثيل لأجندة إماراتية.

وأضاف في مداخلة مع المهرية أن الوضع في سقطرى له خصوصيته، فالإمارات تطبق على الأرخبيل أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا، حتى أن الدخول والخروج لسقطرى يأتي عبر دبي أو أبوظبي.

وتابع: لذلك أوعزت أبو ظبي لأدواتها في سقطرى المتمثلين بالمجلس الانتقالي لقمع الأصوات الحرة المطالبة بالحقوق الوطنية، وتسعى الإمارات بكل السبل لضم سقطرى إليها.

وقال: للأسف الشديد هناك شوكه في خاصرة اليمن اسمها المجلس الانتقالي، زرعتها وغذتها وموّلتها أبو ظبي لتفتيت النسيج الوطني في اليمن عموما والجنوب خصوصًا.

وأشار أبو سراج أن أبناء سقطرى يواجهون ضغوطاً معيشية فرضتها الإمارات وأدواتها، ومن تلك الضغوط الاحتكار المفروض في مجال المواد الغذائية والمشتقات النفطية والكهرباء.

وأكّد أن الانتقالي يتحمّل كافة المعاناة ليس في سقطرى فحسب، بل في بقية المحافظات الجنوبية، فهو أداة القمع العسكرية والسياسية لقمع المواطنين.