أكدت سلطات محافظة أبين المحلية والأمنية والعسكرية، الثلاثاء، وقوفها إلى جانب مطالب قبائل أبين بالإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني، المختطف من قبل نافذين في مليشيا الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن. 

وقالت قيادة أبين المحلية والعسكرية، في بيان لها، وصل "المهرية نت" نسخة منه، "إنها تقف جانب قبائل أبين في مطلبها للإفراج العاجل عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني الذي اختطف قبل أسابيع في عدن.

وقال البيان، إن قيادة أبين تخلي مسؤولياتها عن أي أحداث تحصل من مساء الثلاثاء، محملا المسؤولية الكاملة كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات الجهات العليا.

وأشار إلى الجهود التي بذلتها قيادة أبين لتهدئة قبائل أبين بعدم قطع الطرق وتجاوب القبائل لذلك لافتا إلى مماطلة الجهات الأمنية في عدن وتجاهلها للأوامر التي صدرت من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بسرعة القبض على الخاطفين المتنفذين المنتمين إلى المجلس الانتقالي بعدن.

وجاء بيان القيادة في محافظة أبين، إثر احتشاد قبائل المحافظة إلى إدارة أمن المحافظة تلبية لدعوة مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء قبيلة الجعدنة، بعد أن أكدت الأخبار تورط مليشيا الانتقالي في عدن في اختطافه واخفائه ورفضهم الإفراج عنه.

وكانت قبائل أبين قد عقدت اجتماعاً في عدن منحت خلاله الأجهزة الأمنية مهلة حتى 2 يوليو للإفراج عن المختطف، مهددةً بخطوات تصعيدية في حال عدم الإفراج عنه.

والمقدم علي عشال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، كان قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 على يد مسلحين في منطقة التقنية بعدن، واقتيد الى جهة مجهولة وفق مصادر إخبارية.

ووفقا للمصادر، التي لم نتمكن من التأكد من صحتها، فإن الجعدني محتجز منذ ثلاثة أسابيع في سجن سري تابع لقيادي في الانتقالي يدعى جهاد الشوذبي، وهو صهر رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي، وذلك للضغط على الجعدني للتسليم بنهب أراضٍ يملكها لصالح الشوذبي.