أكدت كل من الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، الحرص على إنجاح مشاورات الأسرى بين الجانبين التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط، ضمن المساعي الدؤوبة للسلطنة الرامية إلى حل أزمة اليمن. 

ومن المقرر أن تبدأ اليوم الأحد مشاورات تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين، وسط آمال يمنية بحل هذا الملف الإنساني الحيوي. 

وقال رئيس فريق الحكومة في مفاوضات الأسرى يحيى محمد كزمان "تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً في العاصمة العمانية(مسقط) وفق قاعدة الكل مقابل الكل". 

وأضاف عبر منصة إكس" نسأل الله التوفيق والنجاح، آملين إطلاق كافة المحتجزين وتخفيف معاناتهم وأسرهم". 

بدورها، نقلت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين عن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة تأكيده على أهمية أن تتم المفاوضات على قاعدة الكل مقابل الكل. 

واعتبر المشاط ملف الأسرى" قضية إنسانية ولا يجب أن تظل في دهاليز ودوائر المكر وتصفية الحسابات". 

و جاء حديث المشاط خلال لقائه في صنعاء مع رئيس اللجنة العسكرية في الجماعة اللواء يحيى الرزامي، الذي سيحضر هذه المشاورات، حسب الوكالة. 

ومنذ سنوات، تبذل سلطنة عمان جهودا دبلوماسية متكررة من أجل حل ملفات حيوية في أزمة اليمن، وسط إشادات محلية ودولية كبيرة بهذه الجهود.