أعلنت القوات الحكومية في محافظة تعز، يوم الأحد، عن تنفيذ حملة أمنية مشتركة، في منطقة مفرق جبل حبشي، لضبط المتورطين في أحداث التمرد الأخيرة، ومحاسبتهما.

وفي وقت سابق، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات من اللجنة الأمنية (حكومية) ومتمردين تابعين لمدير أمن مديرية جبل حبشي في مفرق جبل حبشي غربي المحافظة.

وقال بيان مشترك لشرطة تعز وقيادة محور المحافظة، إن "واقعة إطلاق النار التي حدثت في منطقة مفرق جبل حبشي جاءت بعد أن عملت الإدارة العامة للشرطة على اتخاذ حزمة من الاجراءات بهدف تسليم من قاموا بإطلاق النار أمام الجهات المختصة تفاديا لأي طارئ".

وأضافت أن مدير أمن المديرية "توفيق الوقار" عمل على التصعيد غير مبرر ورفض المثول أمام مرؤوسيه والتجاوب مع مؤسسات الدولة وتحول من مسؤول يمثل جهة أمنية إلى متمرد مستغلا منصبه وقام ومعه أفراد ممن يتواجدون معه بالتمرد علنا ضد مؤسسات الدولة مستخدمين الأسلحة المختلفة ومحاولة الانتشار وتشكيل عصابة مسلحة وإحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة.

وأوضح البيان، أن الحملة الأمنية المشتركة من قيادة محور تعز والادارة العامة لشرطة تعز، جاءت بهدف إيقاف وردع الخارجين عن القانون وفتح الطريق العام بخط الضباب أمام المسافرين.

وكانت الحملة الأمنية سيطرت بشكل كامل على مبنى إدارة أمن المديرية، بعد اشتباكات مع العناصر المتمردة التي فرت إلى وادي مكسب والقرى المجاورة.

وفرضت الحملة الأمنية سيطرتها على كل النقاط التابعة للمتمردين في مفرق جبل حبشي.

وبشأن واقعة إطلاق النار التي حصلت إثر اشتباكات بين أطراف متصارعة في المدينة، قال البيان، إن الحملة الأمنية عملت على فض الاشتباك من خلال الانتشار الأمني لأفراد الحملة.

وأكد البيان، أن الحملة الأمنية مستمرة في ملاحقة وضبط كافة المتسببين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع والعادل إثر هذه الأعمال التخريبية التي تعمل على زعزعة الأمن.

 كما أكدت أنها "لن نتهاون في مثل هذه الوقائع والتصدي لمرتكبيها أيا كانوا وهي عناصر دأبت على ارتكاب مثل هذه الأعمال التي تسيئ لمؤسسات الدولة وتضر بالوطن والمواطن".