جددت الولايات المتحدة الأمريكية اتهام جماعة الحوثي بعرقلة صيانة خزان صافر النفطي العائم على البحر الأحمر.

وقال البيت الأبيض، إن الحوثيين يعرقلون فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان صافر من أجل صيانته.

ووصف منع وصول الفريق الأممي بأنه ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.

ونهاية يوليو/ تموز الماضي، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، جماعة الحوثي بالسماح فورا لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى ناقلة نفط  النفط العملاقة. 

وذكر بيان صادر عن المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات أن الأمم المتحدة تشير إلى أن العواقب البيئية والإنسانية لمثل هذا التسرّب ستكون كارثية، وتشمل إغلاق ميناء الحُديدة وتدمير سبل العيش لملايين اليمنيين الذين يعتبرون هذا الميناء حيويا ويعتمدون عليه للواردات التجارية والمساعدات الإنسانية.

وفي في أوائل يوليو/ قال الحوثيون الذين يسيطرون على المنطقة إنّهم سيسمحون للأمم المتحدة بإجراء مهمة تقييمية، غير أنه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن.

وتحتوي ناقلة تخزين النفط ما يقارب 1,1 مليون برميل من النفط الخام، أي أكثر بأربع مرّات من الكمية التي تسرّبت خلال كارثة "إيكسون فالديز" المروّعة في 1989.

ويربط أنبوب طوله 430 كيلومتر بين الحقول النفطية في اليمن في محافظة مأرب والناقلة.، وتُقل النفط سابقا من الناقلة إلى سفن أخرى لتصديره، إلى أن استولى الحوثيون على الخطّ الساحلي المجاور في أوائل 2015.