آخر الأخبار

صحيفة: تعثر تشكيل حكومة جديدة بسبب رفض "الانتقالي" تنفيذ الشق العسكري

أرشيفية

أرشيفية

المهرية نت - متابعة خاصة
الخميس, 06 أغسطس, 2020 - 02:25 صباحاً

كشفت مصادر حكومية، عن صعوبات بالغة أسفرت عن تعثر تشكيل حكومة يمنية جديدة لأسباب أرجعتها إلى خلاف شديد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا حول رفض الأخير لتنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض.

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي"، عن المصادر قوله،" إن التشكيل الحكومي يبدو سيكون أصعب من توقيع اتفاق الرياض أو آلية تسريع تنفيذه التي تم التوصل إليها مؤخرا".

 

وأرجعت أسباب ذلك إلى أن "التشكيل الحكومي مرهون بالإلغاء العملي للإدارة الذاتية للانتقالي الجنوبي، وما يترتب على ذلك من إنهاء السيطرة العسكرية لميليشيات الانتقالي على محافظة عدن وبقية المحافظات المجاورة لها والخروج منها لإتاحة المجال أمام السلطة الشرعية في ممارسة مهامها بعيداً عن النفوذ العسكري للانتقالي الجنوبي".

 

وأوضحت أن "الخلاف العميق القائم حالياً يدور حول الجانب العسكري في بنود اتفاق الرياض والذي يقضي بانسحاب القوات العسكرية من العاصمة المؤقتة عدن إلى محافظات أخرى، وهو ما يرفض الانتقالي الجنوبي تنفيذه جملة وتفصيلاً".

 

في غضون ذلك، قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني، في تغريدة على "تويتر": "لن يتم تشكيل حكومة حتى يتم تنفيذ الشق العسكري الذي يتمثل بنزع سلاح الميليشيات وإخراجها من عدن ودمجها مع الجيش وإعادة تموضعها في الجبهات مع الحوثي".

 

وأشار إلى أن "ما لم يتم تنفيذ هذا الجانب في اتفاق الرياض فإن التشكيل الحكومي سيتعثر أو لن يكتب للحكومة المشكلة النجاح في حال استمر الوضع على ما هو عليه".

 

وقال: "إذا لم يتم التنفيذ فإننا جاهزون للعودة للمعركة. لا مجال لمزيد من التنازلات التي يدفع إليها البعض في الشرعية من قبل الإمارات"، في إشارة الى رئيس الوزراء معين عبد الملك الذي أعاد الرئيس هادي تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة بطلب ودعم من دولة الإمارات.

 

ونهاية الشهر الماضي، أعلنت السعودية آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية و"الانتقالي الجنوبي"، الذي تم توقيعه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

 

وتضمنت الآلية تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

 

كما تضمنت أيضا استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، ومغادرة القوات العسكرية عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين (جنوب) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي