أدى انهيار سد الرونة بسبب الأمطار الغزيرة في محافظة عمران- شمال اليمن إلى غرق عدد من المنازل ونزوح سكانها خوفا من فيضانات جديدة.

وقال مصدر محلي في تصريح لـ "المهرية نت"، إن سد الرونة الواقع في مديرية ثلا غربي محافظة عمران تسبب بغرق عدد من المنازل وقطع طرقات وجرف أراض زراعية.

وقال علي الحبابي، أحد سكان حبابة لـ"المهرية نت": ان المسؤولين عن السد من أبناء منطقة الرونة لم يستجيبوا لمطالب فتح تصريف أو قنوات للسد ما تسبب بامتلاء السد وانفجاره وعدم تحمله للكميات السيول المتدفقة إليه.

وأضاف: نقوم بإطلاق الاعيرة النارية في السماء كي يغادر أبناء منطقة حبابة، إلى محافظة عمران لأن السيول الناتجة من انهيار سد الرونة قطعت الطرقات ودخلت للمنازل.

وأفاد الحبابي ان المزارع والأراضي الزراعية التي تعد بمساحات كبيرة وشاسعة غرقت بشكل شبة كامل، محملا في الوقت ذاته المسؤول عن السد مسؤولية الكارثة التي منع الحلول عنها بعمل قنوات التصريف.

وأضاف: يجري حالياً التحذيرات عبر مكبرات الصوت الخاصة بالجامع الكبير بمدينة عمران وخروج الدفاع المدني لفتح وتحذير المواطنين القاطنين بجانب مجرى السيل.

ولفت إلى أن مصلحة الدفاع المدني بمحافظة عمران أطلقت تحذيرات للمواطنين بعدم الاقتراب أو التواجد في مجاري السيول بعد انهيار السد.

وتم افتتاح الحاجز عام 2005 بسعة تخزينية 250 ألف متر مكعب، وكان يطلق الأهالي مثلاً شعبياً عن سد الرونة "يا ويل مدينة عمران من سيل حبابة" ويعد أكبر سد بمحافظة عمران.