تستعد محافظة صعدة شمالي اليمن، تصدير أكثر من 30 ألف طن من ثمار العنب المحلي قابلة للزيادة إلى خارج المحافظة على الرغم من شح المشتقات النفطية التي تعمل على تغذية الأشجار بالمياه.

وأوضح عبدالإله مدهش، مالك إحدى المزارع، لـ"المهرية نت": بدأنا في جني ثمار العنب المحلي بمختلف مديريات وقرى محافظة صعدة لوصول الثمرة لمرحلة النضج الكامل وجودة المحصول لثمرة العنب لهذا العام".

وأضاف أن:" فاكهة العنب قاومت الجفاف وتجاوزت العوائق التي فرضتها الحروب في منع وصول المشتقات النفطية التي تعمل على تغذية الاشجار بالمياه عبر المضخات واضطرار المزارعين إلى شراء منظومات طاقة شمسية وتركيبها على الآبار الارتوازية بدلاً من المضخات التي تعمل بالديزل، مؤكداً أن انهيار العملة الوطنية جراء الحرب أدت إلى ارتفاع الأسعار لسقي مزارعهم".

من جانبه قال مدير إدارة الري بمكتب الزراعة بمحافظة صعدة يحيى الكبسي إن إجمالي صادرات العنب إلى خارج المحافظة تقدر بأكثر من ثلاثين ألف طن قابلة للزيادة في المواسم المقبلة.

وأفاد أن ما يميز أشجار العنب أنها تحتاج إلى كميات قليلة من المياه وتجاوزت الأزمة في انقطاع الوقود المفروض من قبل السعودية والإمارات والذي تسبب في ارتفاع مدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي.

وبحسب بيانات وزارة الزراعة والري، تنتشر زراعة العنب اليمني في  صنعاء وصعدة في الوقت الحاضر، وقد اندثرت زراعته في مناطق متعددة كثيرة مثل أمانة العاصمة، ذمار، إب، تعز، البيضاء، رداع، وكذلك محافظة عمران.

وتشتهر محافظة صعدة بزراعة العنب والرمان وتشكلان عصبا أساسيا لاقتصاد المحافظة ورافدا أساسيا لإيرادات المحافظة.