آخر الأخبار

بعد سقوط سقطرى بيد "الانتقالي".. نشطاء يطالبون بطرد التحالف "السعودي الإماراتي" من اليمن

الحملة جاءت على خلفية سيطرة مليشيا الانتقالي على سقطرى

الحملة جاءت على خلفية سيطرة مليشيا الانتقالي على سقطرى

المهرية نت - رصد - خاص
الخميس, 25 يونيو, 2020 - 03:30 صباحاً

دشن نشطاء يمنيون، مساء الأربعاء، حملة واسعة على تويتر تحت وسم #طرد_تحالف_الشر_مطلب_يمني، تنديداً بخذلان التحالف "السعودي الإماراتي" للحكومة الشريعة، وتمكينه مؤخراً من سيطرة المليشيات على مؤسسات الدولة.

 

وجاءت الحملة، على خلفية سيطرة ميليشيات المجلس الانتقالي الممول من الإمارات على جزيرة سقطرى، وسعيه مؤخراً للسيطرة على حضرموت، وسط اتهامات للسعودية بالتآمر مع الإمارات في تقسم اليمن، ضمن خطة تهدف إلى تقاسم النفوذ والمصالح فيما بينهما.

 

وامتنعت القوات السعودية المرابطة في الجزيرة، والتي يفوق عددها الألف جندي، وفقا للعديد من التقارير، عن إيقاف سيطرة قوات المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة هناك، واجتياح مدينة حديبو بالأسلحة الثقيلة.

 

وخلافاً لذلك، نقلت وسائل إعلام سعودية، تصريحات لمصادر بالتحالف أرجعت أحداث سقطرى إلى خلافات على غنائم وأسلحة تم العثور عليها أخيراً بالجزيرة، في عملية واضحة تهدف إلى تبرير انقلاب سقطرى بحسب بيان للخارجية اليمنية.

 

ردود فعل غاضبة

 

وقالت الناشطة سبأ العواضي، "إنها تمنت أن يرسل الحوثي على السعودية مزيد من الصواريخ والطيران المسير ليس حبا للحوثي وإنما نكاية بالسعودية التي طعنة الشعب اليمني".

 

وغرد أكرم المخلافي، بالقول: "في الوقت الحالي الذي نمر به أصبحنا بحاجة إلى تحالف وطني يمني ينقذنا من التحالف السعودي الإماراتي، لا بد اليوم ان نوحد صفوفنا في مجلس عسكري وطني، ونغسل أيدينا من المنبطحين في الرياض".

 

أما الناشط صدام الشغدري، فكتب قائلاً: "التحالف السعودي الاماراتي الطامع بالسيطرة على المدن والجزر والموانئ تسبب بأسواء معاناة ذاقها اليمنيون عبر التاريخ والعصور وارتكب أبشع الجرائم وعمل على زرع الكراهية والحقد بين اليمنين وأشعل الصراعات المناطقية والمذهبية بداية من صنعاء وعدن وكل اليمن".

 

وكتب عبدالسلام عقيل: " السعودية تريد حقل الجوف النفطي العملاق الذي يبلغ احتياطه10مليار برميل من النفط وهو ما عبر عنه اللواء أنور عشقي صراحة في المؤتمر السابع لطريق الحرير في الصين عندما قال لا يمكن ان نسمح لليمن باستثمار الحقل النفطي العملاق بعيداً عن الشراكة مع دول الخليج".

 

وغردت صاحبة حساب بثينة الصنعاني بالقول" هكذا ترتفع سقف مطالب اليمنيين بعد الخذلان من قبل الاشقاء في التحالف العربي وتحويل مسارات اهدافهم الى احتلال وتخبط في القضية اليمنية التي تبنوها في مجلس الأمن".

وأضافت "اليوم الشعب اليمني جميعاً يطالبكم بالمغادرة غير مأسوفًا عليكم بعد فشلكم وفقدان الثقة فيكم".

 

وقال آخر: "كان اليمنيون على قلب رجل واحد هدفهم اجتثاث مليشيات الحوثي، حتى تدخلت الإمارات، وقامت بإنشاء مليشيات مسلحة خارج إطار الدولة اليمنية هدفها تمييع انتصارات الشرعية اليمنية ومساعد ةالحوثي في إفشال الحكومة مقابل عدم إطلاق الصواريخ على أبوظبي لحفظ ماء الوجه".

 

وقد دفع موقف الحكومة الشرعية، مما يشهده اليمن، من سعي للمجلس الانتقالي للسيطرة، وكذلك الموقف السعودي مما حدث، ببعض ممن ينتمون للشرعية، إلى القول بأن اليمن لا يشهد أي معركة حقيقية ضد الحوثيين، في جبهات القتال، وأن ما يحدث هو استخدام التحالف الحرب ضد الحوثيين، كشماعة لمعركة الرياض وأبوظبي ضد الشرعية على حد قولهم.

 

ومؤخراً، خسرت القوات الحكومية اليمنية، العديد من المناطق والمواقع خلال مواجهات مع الحوثيين، أبرزها محافظة الجوف، وأجزاء من نهم شرقي صنعاء، ومؤخراً ردمان وقانية بمحافظة البيضاء وسط البلاد، ما يرجح أن التحالف لم يأتي لمواجهة الحوثيين وإعادة الشرعية، وإنما لمناهضتا وتقويض سلطاتها في مناطق سيطرتها والتي كان آخرها مبادرة إطلاق النار في أبين في محاولة لانتزاع آخر نقطة مقاومة للقوات الحكومية الموالية للرئيس هادي.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي