أوصت ندوة فكرية أقيمت اليوم بجامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، بضرورة تضمين سير الشهداء القادة ووصاياهم في المناهج الدراسية لتتخذ منها الأجيال القدوة والمثال في الشجاعة والإقدام والتضحية، وتقتفي بطولاتهم في الدفاع عن الوطن وقضاياه العادلة وفي مقدمتها أهداف ومبادئ الثورة اليمنية.

كما دعت الندوة التي نظمتها المنطقة العسكرية السابعة بالتعاون مع مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد القائد البطل العميد ناجي بن ناجي عايض، تحت شعار "دم الشهيد رسالة تتجدد"، مجلس القيادة الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي، وتحرير العاصمة صنعاء وكل المحافظات من ثقافة الموت والخراب. 

واحتوت الندوة التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والمشائخ والمهتمين، وقدمها الدكتور أحمد ردمان، على محورين تطرق الدكتور العقيد نبيل اسكندر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في المحور الأول للأدوار البطولية والنضالية للشهيد فيما استعرض رفيق درب الشهيد العقيد عبدالله الشندقي الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة لسيرة الشهيد ناجي بن ناجي عايض والبطولات التي سطرها ضد مليشيات الحوثي وما تميز به الشهيد من صفات الاستقامة والكرم مستشهدا بالمآثر التي خلدها والمواقف البطولية في مختلف معارك الدفاع عن الجمهورية ضد مخلفات الإمامة منذ بداية تمردها وبعد انقلابها على الدولة الشرعية، بدعم إيراني وأجندة تتجاوز اليمن لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الجوار وممرات الملاحة الدولية.

هذا وألقيت في الندوة كلمة عن مركز نشوان الحميري  قدمها الدكتور يحيى الاحمدي أشار فيها إلى أن دماء الشهداء مثلت الوقود لتحقيق النصر على مليشيات الحوثي وأن التذكير ببطولات الشهداء لشحذ الهمم وتحفيز العزائم الانتصار الوطن واستكمال معركة التحرير وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. متطرقا لمناقب الشهيد ناجي عايض والصفات التي تميز بها بالإضافة إلى الأخلاق الفاضلة التي تحلى بها وفي مقدمتها التضحية والبذل والعطاء وحب الوطن.

كما ألقيت في الندوة عدد من القصائد الشعبية نالت استحسان الحضور.