قال وزير الخارجية اليمني الأسبق أبو بكر القربي، إن البيان الصادر بعد مباحثات وزير الخارجية العماني مع نظيره الامريكي دليل على ثبات موقف عمان ورعايتها للحل السلمي لإنهاء الحرب في اليمن.

وأفاد في تغريدة مقتضبة بصفحته على موقع التدوين المصغر تويتر، أن البيان يؤكد من جديد على التمسك السلطنة بسيادة اليمن وحدته وحرية قراره.

وأضاف: لذلك سيبقى دور عمان مهمًا في الوساطة والتوفيق بين أطراف الصراع وبناء الثقة فيما بينهم.

وفي وقت سابق جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره العماني بدر البوسعيدي، التأكيد عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن، وشددا على دعمهما لوحدة أراضي اليمن وسيادته واستقلاله.

ودعا الجانبان  في بيان مشترك إلى تمديد شامل للهدنة في اليمن التي توسطت فيها الأمم المتحدة وإطلاق أعمال عملية سياسية شاملة تسمح لجميع اليمنيين بتقرير مستقبل بلادهم.

وأشار البيان إلى أن تمديد الهدنة، سيوفر إغاثة فورية للشعب اليمني من خلال الإفراج عن مدفوعات الرواتب وغيرها من الإجراءات.

وأكد على أن الحل السياسي هو الحل الذي يمكن أن يعالج الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

من جانبه، ثمن وزير الخارجية الأمريكي بلينكين، على دور سلطنة الهام الذي لعبته في تأمين تحقيق الهدنة في اليم على مدى الأشهر الماضية.

وأعرب عن أمله في أن تتوصل الأطراف اليمنية، بدعم من سلطنة عمان والإجماع العام في المنطقة وخارجها إلى اتفاق بشأن التوصل لهدنة شاملة، بما يساهم في تسريع اعادة المسار إلى طريق السلام.

وتلعب سلطنة عمان دورا مهما كوسيط لحل العديد من النزاعات، مثل النزاع النووي مع إيران أو الحرب الأهلية في اليمن وسوريا.

ويعول المجتمع الدولي كثيرا على مسقط لتوقيف نزيف الدم اليمني عبر اقتراح خطة سياسية تصالحية يتفق عليها جميع الأطراف.