أكّد عدد من الأكاديميين والسياسيين والناشطين على أهمية الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر، كرسالة واضحة تعبر عن رفض الشعب اليمني لعودة الحكم الإمامي الكهنوتي الذي يقوده الحوثيون.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية أقامتها الدائرة السياسية للإصلاح بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، بمارب بعنوان "النضال الثوري ضد الإمامة قديمًا وحديثًا" احتفالاً بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر".

وقدمت الندوة ثلاثة أوراق حملت ألوان العلم الوطني،( الأحمر، الأبيض، والأسود)، تناولت "نكبة 21 سبتمبر وجرائم الإمامة قديما وحديثا للدكتور عمر ردمان، ودور المرأة اليمنية وتضحياتها بثورة سبتمبر للدكتورة أمينة الرفاعي، وعن قيم وإنجازات ثورة سبتمبر تحدث الدكتور محمد العزكي في الورقة البيضاء، عما تحقق للشعب اليمني بعد ثورة 26 سبتمبر، وعلى رأسها الحرية والتعليم والكرامة والمساواة، ورفع العبودية عن الشعب اليمني وإعطائه حياة كريمة كباقي الشعوب.

وأكّدت الندوة أن سبتمبر أصبح ظاهرة إيمانية وهوية تم غرسها في الوجدان، والثورة استمدت قيمها من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.