عقد السلطان محمد عبدالله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اليوم الأربعاء، لقاء موسعاً مع وجهاء قشن والمواطنين لمناقشة أوضاع المديرية والمحافظة بشكل عام.

وقال السلطان محمد آل عفرار إن هدف الزيارة إلى المديرية هو تلمس هموم المواطنين ومناقشة أهم القضايا التي يواجهونها.

وأكد آل عفرار أن قشن تاريخ يأبى النسيان لما لها من مكانة تاريخية كبيرة، وستظل وأبناؤها محل فخر واعتزاز للمواطن المهري والسقطري.

ولفت أن أبناء المهرة والمجتمع المهري متماسك مع بعضه البعض مهما كانت الظروف والأحداث، وأبناء المحافظة متمسكون بحقوقهم التاريخية، وأرضهم، ولن يسمحوا لأي دخيل أو عميل أو مندس أن يعبث بأمنهم واستقرارهم، أو أن يعبث بثرواتهم وأرضهم.

وقال السلطان إن المجتمع المهري مسالم وينشد الأمن والسلام والاستقرار، وهو صبور مضياف لكن الصبر له حدود، في إشارة للقوات الأجنبية التي تعمل على تدمير اقتصاد المواطن اليمني.

وطالب أبناء المهرة بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة الأخطار والمخططات التي تواجهها المهرة وسقطرى، مشيراً أن المجلس العام يعمل من أجل الإنسان المهري وحماية أرضه ولا مساومة في ذلك، وسيواصل الدفاع عن المهرة وسقطرى.

ووصل السلطان محمد عبدالله آل عفرار، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للمجلس، اليوم الأربعاء، إلى مديرية قشن، في زيارة تفقدية، وسط استقبال شعبي كبير من قبل جميع القبائل والشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية والمكونات السياسية والشبابية.

وعبر الأهالي عن ارتياحهم لزيارة السلطان آل عفرار، الذي عبّر عن شكره لأبناء المديرية التاريخية على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أن المجلس العام سيكون إلى جانب المواطنين في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والحرجة.

وزار السلطان محمد عبدالله آل عفرار مستشفي قشن، واطلع على الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المستشفي، وتبرع بسيارة إسعاف للمستشفى، وأدوية وأجهزة طبية، ومكافآت مالية للطواقم الطبية ومساعدات مالية لنزلاء المستشفى، ودعا للحفاظ على مؤسسات الدولة وخاصة الصحية التي تخدم المواطن.