أكد الناطق باسم شركة طيران اليمنية سلام جباري، الأربعاء، أن التحالف "السعودي الإماراتي"، وغياب الضغوط الأممية وراء تأخير بدء أول رحلة تجارية إلى مطار صنعاء.

جاء ذلك، في حوار مع الإعلامي عارف الصرفي في برنامج "الخلاصة2" على قناة "المهرية"، للحديث عن موعد بدء الرحلات الجوية من مطار صنعاء، وأسعار تذاكر السفر التي يصفها مسافرون يمنيون بالأغلى في العالم.

وقال جباري: "جاهزون لتسيير رحلاتنا إلى مطار صنعاء لكن التحالف الذي تقوده السعودية لم يمنحنا التصاريح اللازمة حتى الآن".

واستبعد جباري، في توقعاته، قرب تدشين أول رحلة إلى مطار صنعاء، نظراً للأوضاع السياسية الموجود حالياً، معرباً عن أسفه لذلك.

والأربعاء، كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن جهود تبذل لفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية، وعقد لقاء بين أطراف الأزمة للتوافق على ذلك.

وبشأن أسعار طيران اليمنية التي يصفها الكثير بغير المنطقية، أوضح جباري، أن الأسعار الحالية عند 1500 دولار نظراً لارتفاع سعر الأخير أمام العملة المحلية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود الذي ارتفع من 50 سنت إلى 2 دولارا وكذلك صيانة الطائرات التي تتم خارج اليمن.

وأشار إلى أن الشركة منذ 10 سنوات ظلت أسعارها تتراوح ما بين 80 ألف إلى 120 ألف ريال، وفي حال عاد الدولار إلى 215 فإن الأسعار الحالية ستعود إلى ما كانت عليه في السابق، لافتاً إلى أن الشركة تتحصل فقط على 23 % من قيمة التذكرة الحالية.

وبشأن اختفاء اسطول طائرات اليمنية، أوضح جباري أن شركة الطيران اليمنية، كان لديها 10 طائرات قب الحرب، ثلاث منها جرى إعادتها إلى الشركات التي استأجرتها الشركة منها، وطائرتين خرجت عن الخدمة، وثلاث طائرات 310، ولم يتبقى مع الشركة سوى طائرتين".

ولفت إلى أنه خلال السنتين الماضية، تمكنت الشركة من شراء ثلاث طائرات، ليصبح أسطول اليمنية حالياً مكون من 5 طائرات مدنية لنقل الركاب، ونحن الآن في صدد شراء طائرة سادسة".

وحول الرحلات الحالية، أوضح جباري أن الشركة تعمل في الأجوار اليمنية رغم الحرب عبر ثلاثة مطارات تتمثل " في مطار سقطرى، وعدن، وسيئون".

وتسيّر خطوط اليمنية، حالياً وفق جباري، رحلات جوية إلى "مدينة جدة والرياض السعوديتين، وكذلك لدى الشركة رحلات إلى الخرطوم، وجيبوتي، والهند، والقاهرة، والأردن، وقريبا إلى أديس أبابا حال تكتمل التصاريح".