آخر الأخبار
أطباء يطالبون الحوثيين بالكشف عن حجم انتشار الوباء وإغلاق المناطق احترازا منه
وحدة العزل الصحي بمستشفى زايد بصنعاء_ المهرية نت
السبت, 16 مايو, 2020 - 09:57 صباحاً
طالب أطباء وعاملون في المستشفيات اليمنية، اليوم السبت، جماعة الحوثيين بالكشف عن العدد الحقيقي والكلي للإصابات والوفيات الناجمة عن الأوبئة وإغلاق كافة المدن التي انتشر فيها الوباء .
وقال هؤلاء الأطباء والعاملون الصحيون في بيان موجه إلى طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثي حصل موقع "المهرية نت" على نسخة منه، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في تزايد مستمر يوما بعد آخر، مع تزايد في عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، في الوقت الذي نرى فيه عدم التزام الشعب بإجراءات الحظر الصحي وضرورة التباعد، حيث إن الشوارع والأسواق العامة والمحال التجارية والجوامع لاتزال مكتظة بالبشر.
وحذر الأطباء وزارة الصحة بصنعاء (التي تدار من قبل قياديين حوثيين) من الاستمرار في سياسة التضليل والتكتم على الحالات المصابة.
وطالب البيان بالتوجيه للمعنيين بضرورة تغيير نمط التعامل عند معرفة وجود أسر مصابة أو لديها متوفي، الأمر الذي يسبب في ترويع الناس وبالتالي إخفاء وجود إصابات وهذا يشكل خطر كونه يساعد على انتشار المرض.
وشدد الأطباء من الحوثيين على ضرورة مراعاة الشفافية في الإعلان والكشف عن العدد الكلي للإصابات والوفيات الناجمة عن مرض كورونا وإغلاق كافة المدن المنتشر فيها الوباء تفشيه للقرى والمدن الخالية منه، خاصة أن العيد قادم ورجوع المواطنين الى قراهم عادة سنوية ونتائج عودتهم إليها هذه السنة كارثية.
وطالب البيان الذي ضم توقيع عشرات الأطباء والعاملين في المجال الصحي بإلزام المستشفيات الخاصة بتوفير وسائل الحماية لأطبائها والاهتمام بتوفير وسائل الحماية الشخصية للكادر الصحي المتعامل مع المرضى بشكل مباشر وفرض وجود هذه الوسائل في كل المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى انعدام الثقة بين المستشفيات والعاملين فيها مع حكومة الحوثيين التي تعتمد على التكتم في إعلان الحالات المصابة لمصالح سياسية ومالية.
وقال مسؤول في مركز التثقيف الصحي بوزارة الصحة لـ"المهرية نت" إن جماعة الحوثي لا تريد الإعلان عن الحالات الآن وتعتمد على سياسة التكتم.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن مستشفى الكويت الذي يستقبل الحالات المصابة بالجائحة لن يكون قادرا على استقبال مزيد من الحالات خلال الأيام القادمة.