آخر الأخبار
فريق طبي أردني ينجح في فصل توأم سيامي يمني بعملية "نادرة"
للمرة الأولى في الأردن
الإثنين, 04 أكتوبر, 2021 - 12:20 صباحاً
نجح فريق طبي أردني، الأحدن في إجراء عملية نادرة استمرت 8 ساعات لفصل توأم سيامي يمني.
وبحسب وسائل اعلام اردنية: قال والمدير العام للمستشفى التخصصي: "سجلنا إنجازاً طبياً جديداً على مستوى المملكة، إذ نجح فريق طبي متخصص في المستشفى في إجراء أول عملية جراحية ناجحة في الأردن بفصل توأم سيامي ملتصق"، مشيراً إلى أنها "استغرقت 8 ساعات".
ووصف الحمّوري العملية التي أجريت في 3 يوليو/تموز الماضي وشارك فيها 25 طبيباً واستشارياً وفنياً بأنها "نادرة ومعقدة".
وأشار إلى أن "الفريق الطبي وزّع إلى مجموعتين بعد عملية الفصل".
وشرح الحموري أن "المراحلَ الخطرةِ أثناءَ الفصل الجراحي تمت بأفضلِ ما يكون"، واستُخدمت فيها "التقنيات الحديثةِ والأجهزةِ المتطورة، سواءً في إجراءات الفصل أو القطع أو الزراعة"، مما أتاح "تجنبِ النزفِ الكثير، وأسهمَ في تسريعِ عمليةِ التئامِ الجروح وبناءِ الجلد".
وأوضح إن "الطفلين أحمد ومحمد كانا قد وُلدا في ظاهرة طبية نادرة، حيث أنهما متلاصقان عند منطقة الصدر والبطن ويتشاركان في الكبد والقفص الصدري والحجاب الحاجز وغشاء القلب، وكان فصل الطفلين ضرورةً طبية ملحة".
وأكد الحموري أن "المرحلة التحضيرية لهذه العملية استمرت 5 أشهر، لمعالجة بعض الاختلالات المرضية لديهما والعمل على زيادة الوزن من خلال التغذية المكثفة للوصول إلى الوزن المثالي لإجراء العملية".
وتولت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في 6 فبراير/شباط الماضي نقل التوأمي السيامي من صنعاء إلى عمان في طائرة إسعاف جوي برفقة والديهما لإخضاعهما عملية فصل جراحية عبر عملية إجلاء طبية.
ووُلد التوأمان بصنعاء في منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وتبلغ الأم من العمر 35 عاماً.
وقال ممثل اليونيسيف في اليمن فيليب دواميل حينها إن "اليونيسيف تمكنت من تغطية النفقات الطبية واللوجستية لهذه العملية بفضل المساهمات السخية المقدمة من العديد من المانحين الأفراد من القطاع الخاص".
وكان مستشفى السبعين في صنعاء أعرب في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي عن أمله في نقل هذين التوأمين اللذين كانا في حالة حرجة لإجراء عملية جراحية لهما في الخارج، في وقت يعاني البلد الفقير المدمر من نقص هائل في الخدمات الصحية.
وقالت ماجدة الخطيب مديرة مستشفى السبعين لوكالة "فرانس برس" حينها إن الطفلين وُلدا في حالة حرجة" إذ "أظهر مخطط صدى القلب أن لدى كل منهما قلبه الخاص به مع أن وضعية قلب أحدهما غير طبيعية".