تشير المعلومات إلى تعيين العميد عادل علي هادي المصعبي، قائداً جديداً لما يسمى بقوات "النخبة الشبوانية" التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وذلك بعد سلسلة من النكسات العسكرية المهينة لهذه المليشيات المسلحة.

وكشفت مصادر لـ"المهرية نت"، عن مساعٍ يقودها المجلس الانتقالي بدعم وتمويل من أبوظبي، لتفجير الأوضاع في المحافظة والتمرد على السلطات الشرعية بالمحافظة بالتزامن مع محاولات الحوثيين الاقتراب من حدود المحافظة.

يتزامن هذا التصعيد ايضاً، مع التحركات الحكومية والشعبية، المطالبة برحيل الإمارات وميلشياتها من منشأة بلحاف الغازية والتي تحتلها منذ سنوات، بعد أن حولتها من منشأة اقتصادية هامة إلى سجن سري وقاعدة عسكرية لميليشياتها.

وفي أغسطس/آب 2019 تعرضت مليشيات "النخبة الشبوانبة" لهزيمة ساحقة من القوات الحكومية التي تمكنت من استعادة محافظة شبوة بعد معارك عنيفة معها، ومنذ ذلك الحين لم يعد لقوات النخبة دور مهم أو تواجد في المحافظة.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات والمراحل حول سيرة القيادي الجديد في مليشيا الانتقالي عادل هادي المصعبي:

في أكتوبر 2015

تم تعيين عادل هادي المصعبي قائدا للواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب الذي تمركز في معسكر الفتح بمدينة عدن.

نهاية 2016

 تم نقل اللواء إلى الحدود الجنوبية السعودية بهدف التدريب، ثم تم تكليف قواته بالمشاركة في القتال ضد الحوثيين على حدود صعدة.

 وفي شهر أكتوبر  من العام 2018

أعلن عادل هادي المصعبي ولائه وتأييده وقواته للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي وظهر في تسجيل مصور رافعا العلم الشطري للجنوب.

وخلال سبتمبر 2019

التقى المصعبي برئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في مدينة جدة السعودية.

وفي شهر  مارس 2020

ظهر المصعبي من جبهة الملاحيظ في محافظة صعدة (شمالاً) معلناً الولاء والتبعية لـ"عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي الذي يترأسه".

وفي  أغسطس 2020

 وصل المصعبي وأفراد وضباط اللواء إلى العاصمة عدن قادمين من الحد الجنوبي بالسعودية، وتمركزت قواته في معسكر بدر بالمدينة.

وشاركت قوات اللواء التابع للمصعبي إلى جانب مليشيا المجلس الانتقالي في محافظة أبين، في التمرد على الدولة والقتال ضد القوات الحكومية الموالية للحكومة الشرعية.

وخلال نوفمبر 2020

التقى المصعبي بالقيادي في المجلس الانتقالي فضل الجعدي بحضور محمد البوحر قائد أحد ألوية "النخبة الشبوانية" التابعة للانتقالي.

وفي شهر أغسطس 2021

تم نقل قوات اللواء وعتاده ومعداته من عدن إلى مدينة المكلا بحضرموت عبر البحر، ووصول معدات وسلاح جديد للواء، بهدف الدفع بتلك القوات إلى منشأة بلحاف الغازية التي تتمركز فيها قوات إماراتية وأخرى موالية لها منذ 2015  وترفض مطالب السلطة المحلية والحكومة الشرعية بإخلائها.