أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة، السبت، رفضها لكل الدعوات العلنية التي يمارسها المجلس اﻻنتقالي المدعوم اماراتياً للحث على الفوضى والتخريب في المحافظة.

وقالت اللجنة الأمنية بالمحافظة في بيان لها، تعليقاً على أحداث منطقة عبدان بمديرية نصاب، إن "أمن واستقرار محافظة شبوة والحفاظ على سكينتها وصيانة مكتسباتها أمر لا يمكن التفريط أو السماح بالعبث به".

واتهمت اللجنة في بيانها، المجلس الإنتقالي بمحاوﻻت جر محافظة شبوة إلى مستنقع العنف والفوضى مستخدما في ذلك كل الوسائل من التخطيط والتحريض على أعمال العنف وتهديد مصالح المواطنين.

وأوضحت اللجنة، أن "سلوك المجلس اﻻنتقالي الذي يمارسه على اﻷرض من استهداف رجال الأمن ومصالح المواطنين وإقلاق السكينة العامة والتحريض ضد السلطة المحلية والمؤسسات الأمنية بالمحافظة تتنافى بالكلية مع اتفاق الرياض ويعد رفضاً واضحاً لبنوده".

ودعت اللجنة الأمنية، أبناء محافظة شبوة لتوحيد الجهود والحرص على وحدة الصف الشبواني وعدم الانجرار خلف شعارات المجلس اﻻنتقالي التحريضية والتي تخفي خلفها الشر بالعودة إلى الصف الوطني ورفض الإضرار بمصالح المحافظة ومكتسباتها.

وحيا بيان اللجنة، "جميع أبناء محافظة شبوة على وعيهم العالي ورفضهم لكل الدعوات المشبوهة التي تستهدف شبوة أرضاً وانسانا ومؤسسات ونخص بالشكر أبناء منطقة عبدان على موقفهم الوطني الذي أحبط دعوات الفوضى في منطقتهم".

وأشارت إلى أنها أوقفت تقدم قوات الأمن بعد أن أخمدت أماكن إطلاق النيران باتجاه مواقع رجال الأمن، وذلك بمساندة من أبناء منطقة عبدان الذين رفضوا أن تكون منطقتهم ساحة ﻷعمال الفوضى والتخريب.