آخر الأخبار
الثاني خلال 24 ساعة.. اتصال قطري بإيران يؤكد على ضرورة التهدئة بالمنطقة
الجمعة, 16 أغسطس, 2024 - 09:45 مساءً
أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الجمعة، اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية إيران بالوكالة على باقري كني، تضمن تأكيدا على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد بالمنطقة.
وهذا هو ثاني اتصال يجريه بن عبد الرحمن مع كني خلال 24 ساعة، ويتزامن مع جهود دولية مكثفة لمنع التصعيد بالمنطقة، في ظل تهديد إيران و”حزب الله” بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقيادي بالحزب فؤاد شكر، في يوليو/ تموز الماضي.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن اتصال بن عبد الرحمن وكني “تطرق إلى تطورات الأوضاع بالمنطقة، وآخر مستجدات الوساطة لإنهاء الحرب على القطاع”.
وأضافت أن الاتصال شمل، أيضا، “تأكيدا على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة”.
وفي هذا الصدد، جدد بن عبد الرحمن، خلال الاتصال، “التزام الدوحة بدعم كافة الجهد الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي”، وفق البيان ذاته.
ويأتي الاتصال بعد ساعات من اختتام جولة جديدة من محادثات بالدوحة حول سبل إنهاء الحرب على عزة، بإعلان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) عن تقديم واشنطن مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
وتأمل واشنطن، التي تتحدث عن مضي المحادثات بـ”أجواء إيجابية”، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و”حزب الله” عن الرد على اغتيال شكر في بيروت وهنية في طهران، عبر هجومين، الأول تبنته إسرائيل، بينما أُلقيت المسؤولية عليها في الثاني.
وتواصل تل أبيب بدعم أمريكي حربها الدموية على غزة، التي دخلت شهرها الـ11 على التوالي، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتشن إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)