نجح الجمهوريون في الولايات المتحدة باستعادة الأغلبية في مجلس النواب بالكونغرس، بعد حصولهم على المقعد 218 واللازم لتحقيق الأغلبية.

وجاءت الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب أقل بكثير مما كان الحزب يأمله، لكنها كافية لمعارضة الرئيس جو بايدن وسياساته.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، توقعت فوز الجمهوريين بما لا يقل عن 218 مقعدا في مجلس النواب المكون من 435 عضوا.

ويشهد الكونغرس الأمريكي انقساما سياسيا واضحا، حيث يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.

وجاء فوز الجمهوريين بأغلبية مجلس النواب، بعد يوم فقط من إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.

ومن جهته، هنأ الرئيس جو بايدن، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي بفوز حزبه، معربا عن استعداده "للعمل مع الجمهوريين في المجلس لتحقيق إنجازات للأمريكيين".

وقال بايدن، على تويتر فجر الخميس، إن انتخابات التجديد النصفي التي عقدت الأسبوع الماضي أظهرت "قوة ومرونة الديمقراطية الأمريكية، وأن إرادة الشعب هي التي تسود في الولايات المتحدة".

وأضاف: "الشعب الأمريكي يريدنا أن نحقق إنجازات من أجله وأن نجعل حياته أفضل، وأنا سأعمل مع أي شخص لتحقيق هذا".