كشف مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية ريس كيرشاو الثلاثاء، أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول” عازمة على إصدار “نشرة فضية” لتتبع الأصول العائدة من أنشطة إجرامية.

وقال كيرشاو خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأسترالي أن منظمة الشرطة الدولية تدرس إضافة النشرة إلى صلاحياتها.

وتابع أن”هذا لتعزيز تتبع الأصول العائدة من أنشطة إجرامية ودعم تبادل المعلومات الاستخبارية حول الجرائم المالية بشكل أفضل”.

وأضاف “الجريمة ليس لها حدود وكذلك الأموال غير المشروعة التي تدعم الإجرام”.

وقال كيرشاو إن استهداف ثروة المجرمين كان استراتيجية أساسية للشرطة الأسترالية.

وأوضح أنه “في العقد الماضي منذ إنشائها، قامت فرقة العمل المعنية بمصادرة الأصول الناتجة عن الجريمة بقيادة الشرطة الاتحادية الأسترالية بالحجز على أكثر من 2ر1 مليار دولار أسترالي (776 مليون دولار أمريكي) من الأصول العائدة من أنشطة إجرامية، بما في ذلك أكثر من 500 مليون دولار من الممتلكات المصادرة للكومنولث”.

وتصدر الإنتربول بالفعل نشرة “حمراء” لتعقب شخص لمقاضاته أو لقضاء عقوبة ونشرة “صفراء” لتحديد مكان شخص مفقود.

وتظهر سجلات الإنتربول أنه تم التوقيع على مشروع تجريبي في عام 2015 لتجربة النشرة الفضية.

وينظر ضباط الشرطة إلى الجرائم الإلكترونية والجرائم المالية بصفتها أكبر التهديدات في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن الإنتربول في تشرين الأول/أكتوبر  الماضي.

وقالت المنظمة التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها إنها تتوقع زيادة هذه الجرائم بشكل كبير في السنوات المقبلة.

وبوجود 195 دولة عضو بها، تعتبر الإنتربول أهم منظمة شرطية في العالم.