أكد وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الجمعة، موقف سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، معتبراً عملية الاغتيال الأخيرة التي طالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تقوض جهود الوساطة والسلام.

جاء ذلك خلال اتصال، اليوم الجمعة، برئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أعرب خلاله عن "خالص تعازيه ومواساته في اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية"، بحسب بيان للخارجية العُمانية.

وشدد وزير الخارجية العُماني على "ضرورة مواصلة تكثيف جهود تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

واستذكر البوسعيدي، "الدور الكبير الذي لعبه هنية في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني ودفاعه عن قضيته العادلة".

كما أكد وزير الخارجية العُماني أن عملية الاغتيال المشينة تقوض جهود الوساطة والسلام التي بذلتها الأطراف الفاعلة بالمنطقة، والتي أبدت من خلالها حركة "حماس" استعدادها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، أعرب مشعل "عن شكره وامتنانه لتعازي ومواساة سلطنة عُمان، مثمناً المواقف العُمانية الداعمة والمساندة تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها".