أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، وقوفها إلى جانب سلطنة عُمان من جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل أيام.

وقالت وزارة الخارجية العُمانية إن الوزير بدر بن حمد البوسعيدي تلقى، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

ووفق الوزارة، قدم وزير الخارجية الأمريكي تعازي واشنطن لمسقط "في سقوط واستشهاد أحد أفراد رجال الأمن وعدد من المدنيين إثر حادثة إطلاق النار في محيط أحد مساجد منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط".

وأوضحت أن بلينكن أكد دعم بلاده لـ"الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمانية لاحتواء الموقف والتصدي للجناة"، معرباً في الوقت ذاته عن استنكار بلاده "للإرهاب بكافة أشكاله ومسبباته".

وإلى جانب ذلك، ذكر بيان الخارجية أن الوزيرين تطرقا إلى المستجدات المتصلة بجهود وقف إطلاق النار في غزة، ومساعي وقف التصعيد في المنطقة.

وأكدا "الالتزام المشترك بحل الدولتين وتحقيق السلام العادل والدائم، داعين جميع الأطراف إلى ضرورة ضبط النفس والاحتكام للقانون".

ومساء الاثنين، هاجم مسلحون تجمعاً شيعياً في منطقة الوادي الكبير بسلطنة عُمان، وأسفر الهجوم عن 37 قتيلاً ومصاباً.

وأعلنت شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وأحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة الذين قالت لاحقاً إنهم إخوة من الجنسية العُمانية.

وذكرت الشرطة، في بيان، أنه أصيب خلال الحادثة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة، بينهم 4 أشخاص في أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.