أكّد رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر سقطرى الوطني، أمير السقطري، أن ما يحدث اليوم في الأرخبيل من تصعيد وتأجيج للصراع والفرقة بين أبناء المحافظة، أو بين القبائل والوجهاء والأعيان هو نتيجة لما خلّفه الانتقالي من أزمات في كل نواحي الحياة.

وأضاف، في مداخلة مع برنامج "عين على سقطرى"، أن ما تشهده المحافظة من توجّه لتأسيس المكونات المدنية يأتي للمطالب بالحقوق المسلوبة.

وقال إن محافظ سقطرى رأفت الثقلي يسعى لأن تدب الفرقة بين أبناء الأرخبيل بأفعاله التي لم يعتدها السقطريون، ولا يقبلها المجتمع السقطرى لأنها تؤجج الصراعات.

وأشار أن الانتقالي لايؤمن بالحرية ولا بالرأي والرأي الآخر، ويسعى لإقصاء الآخرين ويظن أنه الوحيد الموجود في السقطة والمجتمع.

وتابع: أبناء سقطرى يطمحون أن تكون لهم قرارات سيادية تضم الجميع ولا تفرق ولا تقصي الطرف الآخر، بل استيعاب للجميع.

وأوضح أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني جمع مختلف المكونات، ومن مختلف الآراء والتوجهات، والمؤتمر جمع أطيافًا مختلفة؛ مشيراً أن الانتقالي يرفض ذلك، إلا أن اللجنة التحضيرية مستمرة في عملها ومسارها، وتمارس حقها المكفول في الدستور.