اختتمت بمسقط اليوم الخميس، أعمال الدورة الـسادسة للجنة العُمانية السورية المشتركة، تم خلالها استعراض مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والصناعي والزراعي والثقافي والإعلامي، بما يخدم المصالح الثنائية ويفتح آفاقًا جديدة في مختلف الميادين.

وأبدى وزير الاقتصاد العماني سعيد بن محمد الصقري، في كلمة له أمله أن تسهم اجتماعات هذه الدورة في دعم وتوطيد تلك العلاقات وتعميقها، مبينًا أنَّ هذه الاجتماعات ستعمل على توسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك إلى مستويات أكبر، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

وأوضح الصقري أنَّ حجم التبادل التجاري بين البلدين في الأعوام الخمسة الماضية شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث بلغت الزيادة السنوية للتبادل التجاري خلال الفترة 2018 – 2022 حوالي 18 بالمائة في المتوسط، مشيرًا إلى أنَّ هناك إمكانات واسعة وفرص كبيرة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين سواء في مجال السلع أو الخدمات.

وأعرب عن تطلعه إلى رؤية المزيد من الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، حيث إن الاستثمارات ستسهم في تنويع مصادر الدخل، وإيجاد مزيد من فرص العمل للمواطنين، داعياً القطاع الخاص في البلدين إلى الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة تعزز من اقتصادهما وتوفر المزيد من فرص العمل.

وناقشت اللجنة المشتركة في هذه الدورة موضوعات في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والزراعية والثقافية والإعلامية وفق وكالة الأنباء الكويتية.

كما أسفرت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم للتعاون في مجالات الإعلام والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، وما زال هناك عدد من مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية قيد النقاش بين البلدين.